مفاجأة مذهلة

مفاجأة مذهلة : صدقي صبحي زار الرئيس مرسي في محبسه وعرض عليه العودة للحكم بشروط

غزة-الآن نيوز

في مفاجأة كبرى ومذهلة تم كشفها اليوم ..يوم الاحتفاء بمرور 1000 يوم على صمود بطل الأمة الزعيم والرئيس محمد مرسي وتثبت اعتراف قيادات الجيش أنفسهم بأن ما يسميه البعض بثورة 30 يونية ماهو إلا  انقلاب عسكري تم تحت غطاء تظاهرات مصطنعة لا رائحة للثورة فيها وأن قادة الجيش يتعاملون على هذا الأساس ولا شيء غيره .

قال د علي بطيخ عضو مكتب الارشاد بجماعة الاخوان المسلمين في حواره مع الاعلامي أحمد سمير على فضائية مكملين والذي استمر لما بعد الواحدة من صباح اليوم  أن قيادات الجيش تفاوضوا مع مرسي بعد الانقلاب وإعلان بنود انقلاب 3 يوليو وحينما خرجت المظاهرات العارمة بعد عزل الرئيس مرسي واختطافه لمكان مجهول وقال بطيخ أن قيادات الجيش قد أرسلوا للرئيس مرسي صدقي صبحي وكان ساعتها محتجزا بقاعدة بحرية بالاسكندرية للتفاوض مع الرئيس مرسي حول عودته للحكم وإنهاء الانقلاب وتحدث معه صبحي وعرض عليه ذلك وأن يعود للحكم بشروط وضعها أمامه منها أن لا يقترب من المؤسسة العسكرية نهائيا بخصوص الامتيازات التي تتمتع بها وأن يكون دوره محدودا ويساير الغرب وخاصة فيما يتعلق بإسرائيل لا سيما بعد ظهور مرسي بموقف قوي إزاء إرادة عربدة اسرائيل في غزة لكنها توقفت فور أن أعلن مرسي أن مصر لن تترك غزة فريسة للإجرام الصهيوني فرفض الرئيس مرسي رفضا باتا العودة بصلاحيات نصف رئيس !
وقال بطيخ انهم كانوا يريدون من مرسي أيضا وقف إجراءات إعادة محاكمة مبارك ورموز الفساد في عهده لكن مرسي رفض تماما كل هذه الامور وقال لصدقي : لقد حملت الأمانة ولن أفرط فيها ولا أخشى إلا الله وحده ولا أعمل حسابا إلا له سبحانه وتعالى .
وكشف بطيخ في حواره الخطير عن مفاجاة اخرى حيث قال ان راتب وزير الدفاع كان يصل ل 4 ملايين جنيه شهريا وحبنما طلب مرسي أثناء ممارسته لعمله الرئاسي صياغة قانون بالحد الأدنى والأقصى للأجور سأله قادة الجيش عما إذا كانت المؤسسة العسكرية ستندرج تحت هذا القانون أم لا فقال لهم مرسي : المؤسسة العسكرية اول من سيطبق عليهم القانون ولن تتقاضى أي قيادة في أي موقع في الباد بطولها وعرضها أكثر من 40 ألف جنيه كحد أقصى حتى ننهض بالمستويات الدنيا من الشعب .
فعزلوا أشرف وأعظم من جلس على كرسي الرئاسة المصرية منذ زمن بعيد لتاريخ العظماء الذي تتدارسه الأجيال .