13 عملية ثنائية تربك أمن الاحتلال

13 عملية ثنائية تربك أمن الاحتلالالعمليات المزدوجة .. إيقاع جديد يشعل انتفاضة القدس



فدائيو قباطية الثلاثة

غزة - الآن نيوز


من العمليات المنفردة إلى العمليات المزدوجة والثلاثية.. تتطور انتفاضة القدس وتفرض معادلات جديدة في إيقاعها الميداني ونمط المواجهة مع الاحتلال الصهيوني الذي لا يزال يواجه الفشل المتراكم منذ خمسة أشهر في إجهاضها فيما بدأت تتبلور القناعات بأن هذه الانتفاضة باتت عصية على الكسر، وأصبحت تأخذ منحى آخر أشد وأقسى وأكثر تنظيمًا.
تحدٍّ جديد
قسم الترجمة والرصد في
"المركز الفلسطيني للإعلامتابع ما نشره الإعلام العبري حول ظاهرة جديدة في الانتفاضة تقلق قادة الكيان.
فقد عرضت صحيفة "يديعوت أحرونوت" اليوم الخميس، ما قالت إنه تحدٍّ جديد تواجهه المنظومة الأمنية الصهيونية.
وتحت عنوان "انتفاضة المنفردين" كتبت "ليس هذه حقيقة الانتفاضة الحالية؛ إرهابيون (فدائيون) يخططون للمخاطرة يخرجون لتنفيذ عمليات بشكل "ثنائي"؛ لافتة إلى تسجيل 13 عملية مزدوجة منذ بدء الانتفاضة وسط تساؤل محير ما القاسم المشترك بينهم.
وأضافت الصحيفة؛ إن الانتفاضة الحالية لم يعد ينطبق عليها توصيف انتفاضة "الفرديين"؛ وإنما تحولت إلى أن تكون انتفاضة "الثنائيين"، حيث إلى الآن تم تنفيذ عدة عمليات من ١٣ زوجا من المنفذين.
وساقت الصحيفة بعض العمليات التي تمت بشكل ثنائي، ومنها: هجوم يوم أمس في منطقة نابلس على مدخل مستوطنة "بجبل برخا"؛ اثنان نفذا عملية طعن وأصابا جنديين صهيونيين وتمكنا من الانسحاب، سبقها عملية الطعن في مستوطنة "عيلي" بمنطقة نابلس أيضا، ونفذها لبيب خلدون عازم ومحمد هاشم زغلوان، (استشهدا بعد أن أصابا مستوطنًا)، والاثنان من تلاميذ المدارس أعمارهم 17 عاما من قرية قريوت الفلسطينية قريبا من المستوطنة.
ثنائية التنفيذ
وتؤكد الصحيفة أن الشبان الذين يخرجون بشكل "ثنائي" للقيام بتنفيذ عملية ضد الجنود أو المستوطنين، يقومون بذلك "برغبة وتخطيط دون تسرع".
وأضافت "حقيقة إن الهجمات من هذا النوع قاتلة كعملية الحافلة بالقدس التي نفذها بهاء عليان وبلال غانم من جبل المكبر؛ حيث قتلا ثلاثة إسرائيليين، أو الهجوم الذي نُفذه إبراهيم علان وحسين أبو غوش؛ حيث قتلا "شلوميت كروجمان" في بيت حورون، والشبان الثلاثة من بلدة قباطية الذين قتلوا مجندة حرس حدود "هدار كوهين" عند باب العامود في القدس.
وفي تحليل خاص للشاباك لشخصية منفذي العمليات؛ نقلت الصحيفة "تبين أن العمليات "الثنائية أو الثلاثية" يكون بين منفذيها علاقات مشتركة مثل "أصدقاء من نفس القرية أو المنطقة، لمعرفتهم لبعض أكثر، أو أصدقاء على فيسبوك". 
وعلى سبيل المثال، ذكرت الصحيفة أن ثلاثة شبان من قباطية هم أصدقاء حميمون، نفذوا العملية للانتقام لوفاة صديقهم الذي قتل على حاجز الجلمة، حيث التقى ثلاثتهم في كل جمعة عند قبور أصدقائهم الذين قتلوا، وربما في أحد الاجتماعات قرروا تنفيذ العملية.
وكان الشهداء الثلاثة، أحمد ناجح أبو الرب (21 عاماً) ومحمد أحمد كميل (21 عاماً) وأحمد ناجح زكارنة (21 عاماً) نفذوا في 3 فبراير الماضي العملية ثأرا لصديقهم الشهيد أحمد عوض أبو الرب.
مفاجآت ليست بالحسبان
ويشير التحليل إلى أنه في بعض الحالات يتخذ اثنان من أفراد الأسرة قرار تنفيذ عملية ما، كما حصل بالنسبة لحسن وأحمد مناصرة وهما ابنا عمومة من بيت حنينا شمالي مدينة القدس؛ حيث نفذا هجوما في "بسغات زئيف"، كذلك معاوية وعلي علقم وهما ابنا عمومة من حي شعفاط شمالي القدس خرجا لتنفيذ عملية على سكة القطار الخفيف بالقدس.
وتختم الصحيفة بأن هناك تحليلا آخر لما يحدث؛ وعلى ما  يبدو أن وجود جنازات للشهداء هو الأساس، وهو الحافز لتوحيد القوى الفلسطينية للقيام بتنفيذ عمليات شعورا منهم بالانتقام، وهذا هو أيضا السبب في كثير من العمليات الفدائية.

نحو التخطيط والتنظيم
ويرى محلل الشؤون الصهيونية في"المركز الفلسطيني للإعلام" أن الانتفاضة تتجه نحو أسلوب التخطيط واعتماد أسلوب "تنظيم الخلايا"؛ وذلك بهدف إيقاع أكبر الخسائر في صفوف الاحتلال، والتركيز على البؤر الاستيطانية وجنود الاحتلال.

وأضاف "يوما بعد يوم تحمل الانتفاضة في طياتها مفاجآت جديدة للاحتلال تفوق توقعاته، وعلى الرغم من القرارات والعقوبات التي يتخذها لثني الشبان عن القيام بالعمليات، إلا أن وتيرة العمليات تتصاعد وتمضي بشدة وبزخم قوي وتزداد على كافة الأصعدة".

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بالصور 10 طرق اغراء مجربة لايستطيع الزوج مقاومتها.

مناطق الاثارة في جسم المراة ، كيفية اثارة المراة جنسيا

فن اغراء الزوجة للزوج